🇾🇪 يكتبها: محمد علي الحريشي
يعيش كيان الاحتلال الصهيوني هذه الأيام على صفيح ساخن مليء بالخوف والذعر والقلق والتوتر والهلع، شركات الطيران العالمية توقفت عن الطيران إلى المطارات الصهيونية، الإقتصاد الصهيوني ينهار، وأسهم بورصة «تل أبيب» تزداد كل يوم إنهيارا « الشيكل الصهيوني» ينخفض بشكل مستمر في قيمته أمام العملات الاخرى، كثير من المحلات التجارية والمدارس والمصانع والفنادق وحتى معابدهم في «تل أبيب» والقدس المحتلة وحيفا ونهاريا وعكا وغيرها من المغتصبات قد أغلقت أبوابها بسبب قضاء معظم المستوطنين في أقبية الملاجىء مقاومة حزب الله تظهر أسلحة جديدة تفاجىء بها العدو مثل ماحدث اليوم «الثلاثاء» من قصف لمقر قيادة لواء «غولاني» ومراكز حيوية أخرى في الجليل المحتل وداخل فلسطين المحتلة بأسراب من طيران الدرونز المتفجرة لم تستطيع دفاعات العدو الجوية رصدها وإكتشافها، الأخبار تقول إن إيران تجهز مفاجئات ثقيلة للعدو تصيبه في مقتل ولديها أسلحة جديدة تجهزها لقصف ، القوات المسلحة اليمنية تجهز مفاجئات ردأ على العدوان الجبان على مدينة الحديدة، المقاومة الفلسطينية لم تتأثر بإستشهاد زعيم حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، بل إزدادت قوة، اليوم «الثلاثاء» حصدت المقاومة الفلسطينية عدداً من أرواح الضباط والجنود الصهاينة في قطاع غزة، العدو يعيش أسوأ أيامه تكاد شوارع المدن والمستوطنات المغتصبة تخلو من المارة بسبب الخوف الشديد الذي أجبرهم على المكوث في الملاجىء، معظم المستوطنين يعيشون مرتعدين في الملاجىء والأقبية يترقبون الإنتقام الذي سوف يقع على رؤوسهم ،تكاد الحياة الإقتصادية والإجتماعية تتوقف داخل فلسطين المحتلة، لن تنفعهم أمريكا لأن أمريكا تبحث عن من يحمي سلاحها وجنودها في البحار المحيطة بفلسطين المحتلة، أمريكا غرقت في المستنقع الصهيوني وسوف تخرج منه فاشلة ضعيفة مهزومة مثل ماخرجت من المستنقعات اليمنية والأفغانية والعراقية فاشلة ذليلة ومهزومة، كلما طال الوقت قبل الردود الإيرانية واللبنانية واليمنية والعراقية على المغامرات الصهيونية يزداد العدو المحتل خوفاً وقلقاً، هم يتعذبون كل يوم ويعيشون سكرات الخوف ونوبات القلق، لقد قربت نهايتهم وباتت الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات التي سوف يدركون بعدها إن أرض فلسطين تلفضهم وسماء فلسطين تحرقهم وأهل فلسطين يترصدون لهم في كل مكان ويخرجون لهم من جحور الأرض ومن تحت الأنقاض المهدمة، وحينها تتحقق أحلام الشاعر الفلسطيني الكبير المرحوم محمود درويش « فالعدو يقتل ثائراً... والأرض تنبت ألف ثائر. فوالله لو متنا جميعاً... لحاربتهم المقابر.» اليوم «الثلاثاء» في غزة وقع مجموعة من ضباط وجنود العدو ودباباتهم «الميركافا» في كمائن قاتلة خرج لهم مقاتلوا المقاومة الفلسطينية من تحت الأرض ومن بين داخل القبور ،فجروا دبابات الميركافا وأصابوا عدد من جنود الإحتلال مابين قتيل ومصاب، فماذا ينتظر «ناتن ياهو» بعد أن فرح بمقتل الشكر وهنية وبعد أن حسب أنه بفعلته الجبانة قد قضى على المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية،هيهات له ذلك،فالعدو يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر.