logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:00:11 GMT

الفطرة السليمة تنبت رغم استئصالها بمبضع الانحراف

الفطرة السليمة تنبت رغم استئصالها بمبضع الانحراف
2024-08-03 12:58:58
 

 الانظمة العربية أعجز من ان تقف بوجه الكيان اللقيط ان لم نقل انها باقية ببقائه، وما تلك الشعارات التي كانت تطلقها على مسامع شعوبها في الزمن الغابر من رفضها الاحتلال الصهيوني سوى ارهاصات تخدم المرحلة حيث كانت تلك الشعوب لا تزال تتغنى بالعروبة وامجادها لاسيما مرحلة الناصرية وانتصارها على الكيان المحتل في حرب اكتوبر عام ٧٣.
كانت مواجهة هؤلاء الحكام لشعوبهم من الخطورة بمكان قد تُفضي إلى إزالتهم عن عروشهم. وهذا الأمر لم يعجب الدول المستكبرة التي سعت للقضاء على ما تزخر به نفوس الشباب العربي من قيم وأخلاق والتزام بمبدأ الحرب مع الصهاينة، بمفهوم القومية العربية ووحدة المصير بين شعوب المنطقة دونما تفرقة بين بلد وآخر. 
فجاءت أولى اهداف العدو محاولة تفكيك المجتمعات الإسلامية والعربية بإدخال مفاهيم الحداثة والموضة والانفتاح على الثقافات الغربية وجهدت في الترويج لابقاء الدين في المساجد وفصله عن الحياة، واحتلت العقول بالعولمة والتكنولوجيا الحديثة  التي دمرت الروحية المقاومة لدى الأجيال الصاعدة، وهنا بدا الانحدار وسهُلت عملية التفكيك وإحداث الشرخ المعتقدي الذي أخذ يتمدد ويكبر بين الفئات الشبابية بحيث انشغل الفرد في تأمين مقومات الحياة التي أصبحت أهم لديه من تحرير الأرض والمقدسات، بل وصل الأمر بالبعض من المتشدقين بإحلال السلام الى اعتبار الكيان الغاصب جارة او دولة شرعية قائمة، ولا بد من التعايش مع وجودها على هذا الأساس متناسيا نكبة شعب بأكمله 
 اغتُصبت أرضه وذُبح كالنعاج وتشرد طيلة ٧٥ عاما في بقاع الأرض، أما القلة التي بقيت منهم فواجهوا الموت اليومي إما بالمعتقلات وإما بصدورهم العارية وايديهم التي لم تجد سوى الحصى لمقارعة هذا المحتل المجرم، في وقت كانت فيه الحكومات العربية تنفق مليارات الدولارات على التسلح وتطوير ترسانتها العسكرية بزعم التصدي لمخاطر التوسع الصهيوني.
وما لم يأت في حسبانهم ان ترتوي بذرة الخير في نفوس المجتمع العربي بكل اطيافه من معين الصحوة الاسلامية بقيادة روح الله الموسوي الخميني (قدس) التي جددت مفهوم التحرر ومواجهة الظالم بلغة عصرية، الهبت روح الشباب وايقظت فيهم تلك الفطرة السليمة التي سعى المشروع الغربي الاستكباري لطمسها ردحا من الزمن، لتعود فيهم حرارة الاعتقاد بالنصر مهما كلف من تضحيات في ثورة مزلزلة عروش الطواغيت لاستعادة الحقوق المسلوبة، كانت باكورتها "اليوم إيران وغدا فلسطين" وكان رأس شاه إيران محمد رضا بهلوي أول الغيث لتذهب كل مساعي الاستكبار  وخلفه اذنابه الأعراب وما انفقوه ادراج الرياح.
وما شهدناه منذ تطور العمل الجهادي في ثمانينات القرن الماضي
وما نشهده اليوم من انتصارات على ساحات المقاومة ضد العدو الصهيوني، ليس الا ثمرة تلك الصحوة بقيادة الإمام القائد روح الله الموسوي الخميني (قدس) في ما غرسه من بذور العودة إلى التمسك باهداف نهضة الإمام الحسين عليه السلام لتحرير الانسان من عبودية الشرق والغرب.

د. فدوى ساتر
إعلامية وباحثة إسلامية
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
تحذيرات تركيّة من التقسيم: سوريا بين نموذجَي العراق ولبنان
إيران تحدّد شروطها للتفاوض: لا لتكرار الخدع الدبلوماسية
بري يقنع برّاك بالعمل على تنفيذ اتفاق وقف النار: سلوك إسرائيل وأحداث سوريا يعطّلان نزع السلاح الأخبار الأربعاء 23 تموز 2
الـدبـلـومـاسـيـة غـيـر الـمـتـوازنـة مـع أمـيـركـا وإسرائـيـل لا تـحـرّر الأرض
صنعاء تحت ضغط الشارع: على الرياض إنهاء الحصار
أول اتصال بين بوتين وترامب: الحلّ «الأوكراني» لا يزال بعيداً
منظمات.. ظاهرُها أعمال إنسانية وباطنُها قتل الإنسانية!
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (5) الجرحى جرحٌ عميقٌ وهَمٌ كبيرٌ
الأخبار: هل يُطيح جعجع جلسة 9 كانـون الثاني؟
مورغان أورتاغوس متهمة بقتل مواطن لبناني!
نهاية نزوح ظنّوه أبدياً: الغزّيون يعودون إلى «قلبهم»
مجموعات شعبية لمواجهة العدو جنوباً
هندسة الردع المزلزلة: لماذا رفضت صنعاء قرار مجلس الأمن.. وثيقة حرب تكشف دور القرار كذراع عملياتي لإنقاذ إسرائيل.
التمويل مقابل الولاء: استثمار خليجي في الانتخابات
الحوار بين عون وحزب الله لم ينطلق بعد
أميركا تشجّع إسرائيل: سيروا إلى «الهاوية» ريم هاني الخميس 7 آب 2025 تضرب المواقف الأميركية – الإسرائيلية عرض الحائط بالتحذي
هل المقرات الحكومية ومرافق الدولة سوف تحمي المدنيين في الحرب القادمة؟
خيارات سياسية وشعبية في مواجهة الحكومة: هل يفكّك الجيش «لغم» الحكومة ويعيد الكرة إلى السلطة؟ ميسم رزق الخميس 7 آب 2025
إسرائيل في اليمن: ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
على بالي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث