logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الخميس 18 ديسمبر 2025
02:51:55 GMT

الحاج حسن نحن معنيون بمنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه في غزة

الحاج حسن نحن معنيون بمنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه في غزة
2024-02-05 13:54:48
وطنية- بعلبك- اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "تهديدات العدو الصهيوني وعنترياته لن تردعنا، بل هو المردوع وهو المضطرب وهو الخائف، أما المقاومة في لبنان فهي مصممة وتعرف مسؤولياتها،  قامت بها وستقوم بمسؤولياتها".

جاء ذلك خلال لقاء حواري في دارة الباحث والمؤرخ العلامة الشيخ جعفر المهاجر في بعلبك، بحضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول العلاقات العامة في البقاع الدكتور أحمد ريا، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، أمين سر غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة بعلبك الهرمل المهندس جهاد حيدر، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف يحفوفي، رئيس بلدية بعلبك السابق العميد حسين اللقيس، رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل أحمد زغيب، الباحث الدكتور خضر نبها، وفاعليات تربوية واجتماعية.

وقال الحاج حسن: "أربعة أشهر مضت على انتصار طوفان الأقصى، ،121 يوما من الصمود الأسطوري لشعب غزة وللمقاومة في غزة، ولعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان نصرة لغزة وإسنادا لها، وكذلك في اليمن والعراق وسوريا وفي كل محور المقاومة، شهداء على طريق القدس، وسنستمر في دعم غزة ونصرتها في لبنان، وعملياتنا مستمرة لطالما استمر العدوان".

ورأى أن "النتائج على العدو من خلال هذه العمليات حقيقية خلافا لما يقوله البعض الذي لم يكن في كثير من تاريخه مؤيدا للمقاومة، ودليلنا على ذلك ما قاله ويقوله العدو، كثرة تهديدات العدو وتصريحاته، من مسؤولين سياسيين، أمنيين، عسكريين، وكثرة صراخهم وعويلهم في كل يوم، كلها تدل على الوجع الذي تحدثه هذه العمليات في الجيش الإسرائيلي ومؤسسته الأمنية والعسكرية وفي المستوطنين، ودليلنا على الوجع الذي تحدثه المقاومة أيضاً كثرة الموفدين الذين يأتون إلى لبنان ليقترحوا ويقدموا أفكارا ويهددوا أحيانا". 


وأردف: "نقوم بهذه العمليات، وسنستمر بها ما استمرت الضرورة لها، لأننا معنيون بمنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه في غزة، معنيون بمنع العدو الصهيوني من الإنتصار في غزة، معنيون بمنع أي هزيمة للمقاومة في غزة، لا بل معنيون بالإنتصار في غزة، فالإنتصار في غزة ينعكس على كل المنطقة، وهزيمة العدو في غزة ستنعكس على كل المنطقة". 

وأكد أن "مشروع الترانسفير بشكل أساسي يجب أن يسقط، مشروع الإحتلال للضفة وغزة يجب أن يسقط، مشروع ترهيب وتهويل المنطقة يجب أن يسقط، مشروع التوطين يجب أن يسقط، ونحن معنيون أن نسقط كل هذه المشاريع. وبالتالي للبنان مصلحة وطنية أكيدة بمنع العدو من تحقيق أهدافه، وللبنان مصلحة وطنية أكيدة بالإنتصار في غزة. وكذلك المصلحة الوطنية السورية والمصلحة الوطنية الأردنية والعراقية والمصرية والمصلحة الوطنية لكل دولة من الدول العربية وكذلك المصلحة القومية". 

وأشار إلى أن"لبنان لا يمكن أن يكون معزولا  عن أمنه الإقليمي، الأمن القومي يعني مجموعة دول تتشابك مصالحها الأمنية إيجابيا، ولا تتعارض. للأسف الشديد جزء من المشروع الأميركي الصهيوني يهدف إلى تفتيت المنطقة، ليس فقط جغرافيا، بل أيضاً التفتيت في الرؤى والمصالح والإستراتيجيات، فيصبح لبنان فقط لبنان، وسوريا فقط سوريا ،والأردن فقط الأردن، وهذا خلاف المنطق، لأن المشروع الإسرائيلي يستهدف الجميع، يستهدف جميع الشعوب العربية، وبالتالي يجب أن يكون الرد ردا مشتركا والقاعدة قاعدة مشتركة والعمل مشتركا. في كل الحالات هذا ما نقوم به من منطلق الواجب والمصلحة والضرورة، من منطلق الرؤية والإستراتيجية وبكل الحالات". 

وأضاف: "نحن في هذه الفترة أمام صناعة انتصار، وأدلتنا على ذلك رغم كل الدمار والشهداء في غزة، أولا أن العدو عجز عن تحقيق أهدافه، وكل العالم يعرف أنه في علم العسكر وعلم السياسة أن قوة عظمى مثل أميركا، وقوة إقليمية مقتدرة مثل إسرائيل، عندما تعجز عن تحقيق أهدافها فهذه هزيمة، عندما لا تستطيع أن تستعيد أي أسير على قيد الحياة، وتعجز عن السيطرة على حي من قطاع غزة، وما زالت المقاومة موجودة وتقصف قوات الاحتلال بالصواريخ، فهذه هزيمة للعدو الصهيوني".

واعتبر أن "كثرة الإنقسامات داخل معسكر العدو، وداخل الكابينت هو دليل عدم الثقة ببعضهم البعض، وعندما يصرح قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية أنهم بعد انتهاء الحرب سيستقيلون هذا دليل ضعف، والأهم حجم الإنقسامات والاتهامات عند العدو في قلب الحكومة الواحدة وبين الحكومة والمعارضة في فترة الحرب، هذا يدل على تضعضع المعسكر الداخلي لكيان العدو الذي يتحضر للهزيمة". 

وختم الحاج حسن: "نحن بعون الله وبتوفيق منه، أمام صمود أسطوري للشعب الفلسطيني في غزة، وللمقاومة في غزة، بدعم من كل محور المقاومة وفق مقتضيات المصالح الوطنية لبلادنا، لبنان، اليمن، العراق وسوريا، وبمقتضى الرؤية الواقعية والممنهجة والذكية لمحور المقاومة، استطعنا أن ندعم هذا الصمود الأسطوري للمقاومة الباسلة في غزة وللشعب الفلسطيني حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وإن شاء الله نستكمل الإنجازات بتحقيق الهزيمة المدوية الآتية للعدو، ونستكمل كتابة وصناعة النصر الآتي".

المهاجر
وبدوره الشيخ المهاجر قال: "نحن في مركز بعاء الدين العاملي عملنا على بعض الأمور ذات العلاقة بالتنمية في بعلبك الهرمل، ومسألة التنمية تعمل على أن يكون عملك الإنساني متناسبا مع الظرف المتاح، وفي حال عدم التناسب نعاني من نقص في التنمية أو ما يسمى بالتخلف".

وأكد أن"سهل البقاع المبارك هو أكبر وأخصب سهل في المنطقة، فمنذ ما يزيد على ألفي سنة عاش الناس في هذا السهل بأمان، وهذا ما نجده في كتابات الرحالة ألى بعلبك الذين تحدثوا عن الرفاه وحسن العيش، وعن الزراعة والتصنيع الزراعي، ابن بطوطة تغنى بإنتاج الكرمة والمشمش والأشجار المثمرة والألبان وتربية قطعان الماعز، كانوا يأتون إلى بلاد بعلبك ويكتشفون هذا الرفاه والتنمية، وحتى في العهد العثمانيعاش الناس في سهل البقاع بشيء من الرفاه، وأيام فخر الدين المعني عندما اجتاح مدينة بعلبك وبساتينها واستولى على قطعانها، ظل رجاله ينقلون الغلال لمدة شهرين من الحواصل، وهذا دليل على أن الأهالي كانوا يعيشون العيش الكريم وفي حالة متقدمة من الرفاه".

ورأى أن "الحال تغير منذ عهد الإنتداب الفرنسي الذي عمل ليكون هناك وطن اسمه لبنان الكبير، وفيما بعد الجمهورية اللبنانية، لمجموعة خاصة من الناس، وأهمل المناطق التي ضمت إلى متصرفية جبل لبنان، وبدأت منذ ذلك الحين المشاكل وصناعة التخلف الذي نحن فيه، وحتى التنظيم المدني الذي اعتمد يمنع أي إمكانية للنمو. أول مخطط تنظيمي لمدينة بعلبك وضعته السلطة الفرنسية بموجب مرسوم تشريعي في الأربعينيات، وكل المخططات اللاحقة هي تحت هذا المرسوم التشريعي، بما يمنع الرفاه في بعلبك ومنطقتها".

وختم الشيخ المهاجر مشيرا إلى أن"سهل الهرمل يؤمن سلة غذاء للبنان كله إذا استثمر كما يجب، فأرضه في غاية الخصوبة، ومناخه جبلي على ارتفاع حوالي 700 متر، ينتج 4 مواسم وكلها مروية بدون جهد، ولكن سهل الهرمل الآن للأسف منطقة معطلة عن الإنتاج".

والختام بحوار سياسي وإنمائي.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
رقص على أنقاض غزة: «عرب السلام» يستعدون لجني الأرباح
الدول الأوروبية تهرول إلى التفاوض مع موسكو
مسألة الأقليات تزداد تعقيداً: الخيوط السورية تُفلت من يد واشنطن
فتحي الرازي : سقوط نظام الأسدالتداعيات الجيوسياسية ومنح روسيا حق اللجوء لبشار الأسد وعائلته
هل تحمي الحصانة ألبانيز من العقوبات الأميركية؟
الأسطورة الترامبيةهل يُعدّ الرجل أداةً لتفتيت المنطقة أو حلاً لأوجاعها المزمنة؟ افق في سياسات التضليل والخداع في زمن الحذر والاخ
سمير جعجع و«حلم الإمبراطور»: الخطر الأكبر على «لبنان الدولة»
الاخبار _ ابراهيم الامين : لبنان والحدث السوري: أسئلة حول المقاومة والاقتصاد والاجتماع والحرّيات
إسرائيل من البحر إلى النهر....!
معايير الترشح للانتخابات البلدية: «القراءة والكتابة» لا تكفيان
موازنة 2026 لـ«الرداءة المستدامة»
ورشة دبلوماسية رسمية لمواجهة العدوان: لندن تعرض المساعدة في «معالجة ملفّ حزب الله»
ما بعد الحرب على إيران: أميركا «تهندس» ترتيباً إقليمياً... من بوابة غزّة
عبد الله قمح : حسان دياب لرئاسة الجمهورية؟
شري لـ«الجمهورية»: هذه قصة انضمامنا إلى تحالف الأضداد في بيروت
خيارنا الوحيد: المقاومة دفاعاً عن لبنان وفلسطين والأمة
اشتداد الكباش التركي - الإسرائيلي: «تل أبيب» تحارب بلا قفازات
واجب رئيس الجمهورية إزاء جلسة يغيب عنها المكوّن الشيعي
ويتكوف ينفض يديه من غزّة أميركا - إسرائيل: فلْتستمرّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 رُصد تصاعد «الطابع ال
فصل الهيئة المصرفية العليا إلى غرفتين: تكريس «الحاكم» وتحجيم «الرقابة» المصارف أولى بالعلاج من الودائع! محمد وهبة الجم
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث