هذه طريق الإنقاذ الوحيدة... وصلنا إلى نهاية الخط ولا ننتظر إجماعاً
وربط نصر الله موضوع الترسيم باستخراج الغاز قائلاً إن «المسألة ليست فقط بالاعتراف بالحدود البحرية، بل بالإذن للشركات بالقدوم واستخراج النفط والغاز. المسألتان بحاجة الى حل. فلا يكفي أن يقولوا هذه حدودكم وممنوع على الشركات الاستخراج وإلا يكون الإنجاز ورقياً». وللعدو والصديق فال نصر الله «نحن لا نمارس حرباً نفسية. نحن جديّون وهذه طريق الإنقاذ الوحيدة للبنان والوطن وكيان الدولة المهددة بالانهيار. نحن نتحدث عن عملية إنقاذية، لأننا إذا بقينا على ما نحن عليه فلبنان ذاهب إلى ما هو أسوأ من الحرب. هناك من يريد لهذا الشعب أن يموت جوعاً وأن نقتل بعضنا على أبواب الأفران ومحطات البنزين، وإذا كان الخيار أن لا يُساعَد لبنان ويُدفع باتجاه الجوع، فالحرب أشرف بكثير». وأضاف «لقد وصلنا إلى نهاية الخط، ونحن لا ننتظر إجماعاً. منذ 1982 التجربة تقول إننا لو انتظرنا إجماعاً وطنياً لكان لبنان الى اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي، لن ننتظر إجماعاً ولن نتخلى عن الدولة». وختمَ «نحن لا نختصر المسألة بحقلَيْ كاريش وقانا، المسألة لدينا أكبر وأبعد بكثير. إذا وصلت الأمور الى الخواتيم السلبية فلن نقف عندَ كاريش، وإذا كانَ الهدف منع لبنان من استخراج النفط والغاز، فلن يستطيع أحد أن يستخرج غازاً ونفطاً ولا أن يبيع غازاً ونفطاً مهما تكن العواقب. وصلنا الى آخر الخط».